المغاربة

المغاربة أقل الشعوب تعميرا في شمال إفريقيا

المغاربة من أكثر الشعوب الإفريقية تعميرا، وأقلهم عيشا مقارنة مع الدول المغاربية. هذا ما كشفت عنه صحيفة “دايلي تلغراف” البريطانية، استنادا إلى معطيات منظمة الصحة العالمية.
وبحسب المعطيات التي نشرتها الصحيفة، فإن أمل الحياة في تونس يبلغ 76 عاما، ما يجعل التونسيين أطول ساكنة المنطقة عمرا، يليهم الليبيون بـ75 عاما، ثم الجزائريون بـ73 عاما، فيما يتساوى المغاربة والموريتانيون في أمل الحياة بـ71 عاما، تقول الدراسة، التي أكدت على أن سكان منطقة شمال إفريقيا يعتبرون الأطول عمرا على الصعيد القارة السمراء.

وأردف المصدر، أن نسبة الشباب في القارة الإفريقية هي الأعلى مقارنة بباقي قارات العالم، كما أنها القارة التي يصل فيها أمل الحياة في بعض الدول إلى أقل من 60 عاما، كما هو الحال بالنسبة لسيراليون التي يبلغ معدل الأعمار فيها 46 سنة، وأنغولا وتشاد بأقل من 51 سنة، وهذا راجع إلى الأمراض الفتاكة التي مازالت حاضرة في هذه الدول.

من جهة أخرى، كشف تقرير لمركز الظرفية الإقتصادية، أنه في أفق سنة 2040 سيصبح مغربي واحد من بين خمسة مغاربة عمره يتجاوز 60 سنة، أي إن 20 في المائة من المواطنين المغاربة سيصلون مرحلة الشيخوخة، وهي النسبة نفسها المسجلة في فرنسا حاليا.

إقرأ أيضا: هل يتمكن العلم من محاربة الشيخوخة مستقبلا؟

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.