أصدر فريق الرجاء الرياضي بيانا إستنكاريا اليوم الأحد، عقب الأحداث الدامية التي عرفها ملعب مركب محمد الخامس، يوم أمس بين أنصار الفريق والتي خلفت ضحايا أبرياء، ومست بصورة الفريق على الصعيد الوطني والعالمي.
واعتبر فريق الرجاء أن فصائله المتطاحنة على الزعامة شوهت سمعة الرجاء العالمي، وتسببت له في عقوبات هو في غنى عنها، رغم النداءات التي وجهتها الادارة في الفترة السابقة إلى الأنصار من أجل التحلي بالروح الرياضية والابتعاد عن التعصب، وكل مايسيء لكرة القدم الوطنية.
واعتبر الرجاء أن الأحداث المؤسفة التي وقعت يوم أمس تضرب في العنق، روح الممارسة الرياضية التي تنبني على الأخلاق والتضامن، والمنافسة الشريفة، ولا تمت بصلة لأي نوع رياضي.
وحمل الرجاء المسؤولية للفصائل المتطاحنة، بعد الأحداث المميتة والتي تحاول تنصيب نفسها وصية على الجمهور الأخضر، المعروف بانضباطه وحرصه الكبير على الإبداع في المدرجات.
وتبرأ فريق الرجاء من الأحداث التي وقعت في مركب محمد الخامس، مضيفا أنه المتضرر الأول من الشغب الذي حصل والذي كلفه عقوبات قد تؤثر على مساره في البطولة الاحترافية.
وأكد الرجاء مساندته لأي قرار تتخذه السلطات المحلية والأمنية، عقب أحداث أمس واستعداده للمساهمة في فتح تحقيق أمني لتحديد هوية المتورطين والمسؤولين عن الأحداث الخطيرة، والكشف عن الخلفيات الحقيقة وراء هذا الصراع، الذي يحاول البعض استغلاله للتآمر على إدارة الفريق.
وطالب الرجاء بمعاقبة المتورطين في الأحداث الآليمة، حتى لا يتكرر السيناريو مرة أخرى بمدرجات محمد الخامس، وفي أي ملعب من الملاعب الوطنية.
وتقدم الرجاء في الأخير بأحر التعازي والمواساة لعائلات الضحايا، وداعيا للضحايا بالرحمة والمغفرة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=157457
