أكدت مصادر فرنسية، على أن الدولي المغربي فؤاد شفيق المحترف في صفوف فريق “لافال” أحد أندية القسم الثاني، عاد من جديد للتداريب بشكل إنفرادي فوق أرضية إصطناعية، تابعة للملعب الرئيسي للنادي.
وتأتي عودة شفيق للتمارين، بعد غيابه الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها منذ شهر يناير الماضي، والتي حرمته من المشاركة في عدة مباريات.
وحسب موقع “لافال” المقرب من الفريق الفرنسي، فالدولي المغربي شفيق لن يشارك في أي مباراة في الأسابيع المقبلة، إذ يتابع علاجه تحت إشراف الطاقم الطبي، من أجل التعافي من الاصابة ومن العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الكتف منذ شهر.
وأضافت المصادر نفسها، أن الظهير الأيمن للفريق الوطني، يخضع لحصص تدريبية خفيفة، تتضمن الجري لفترة زمنية محددة، ثم يجري حصة متعلقة بالترويض الطبي، مشيرة إلى أن طبيب الفريق نصح مدرب النادي بعدم إشراك شفيق في أي مقابلة، حتى يتعافى كليا من الاصابة، ويصبح جاهزا فنيا وبدنيا.
ومن المرتقب أن يكون شفيق جاهزا في آخر الشهر الحالي، قبل موعد مباراة الذهاب بين المنتخب الوطني والرأس الأخضر، والتي ستجرى يوم 26 مارس الحالي بالعاصمة “برايا”، مما قد يدفع الناخب الوطني هيرفي رونار للإستعانة به في هذه المقابلة المصيرية، في ظل غياب أي لاعب بديل قادر على تعويضه.
ويعتبر فؤاد شفيق لاعب فريق لافال الفرنسي، من إكتشافات الناخب الوطني السابق بادو الزاكي، الذي منحه الثقة، رغم الانتقادات التي تعرض لها بسبب اعتماده عليه، لكن شفيق أكد علو كعبه في جل مباريات الفريق الوطني، وأصبح من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الأسود.
للإشارة فالناخب الوطني هيرفي رونار، يضع لاعبين من الدوري الفرنسي، ضمن إهتماماته لتعويض فؤاد شفيق في حالة عدم جاهزيته للمشاركة في مباراة المنتخب الوطني أمام الرأس الأخضر، هما كيفن مالكويت شقيق سمير، الذي يلعب لنادي سانت إتيان والظهير الأيمن لفريق لوهافر عصام شباك.
إقرأ أيضا: رونار يكشف عن قائمة اللاعبين المحترفين
المصدر : https://machahid24.com/?p=154632
