الطلبة يرفضون “طابليت” الداودي.. والأخير: اللي لقا غيرها ياخذها!

عبد اللطيف الصلحي
2015-12-05T13:11:10+00:00
سلايد شومجتمع
عبد اللطيف الصلحي5 ديسمبر 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الطلبة يرفضون “طابليت” الداودي.. والأخير: اللي لقا غيرها ياخذها!

مباشرة بعد إطلاق وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر عبر موقعها الرسمي توضيحات حول برنامج “لوحتي”، والذي يحتوي على أسماء اللوحات وأثمنها وكذا موصفاتها التقنية، نشر مجموعة من الطلبة تدوينات متفرقة على مواقع التواصل الإجتماعي، تؤكد عدم رضاهم عن جودة هذه الحواسيب اللوحية، وأثمنتها المبالغ فيها، خصوصا أنها موجهة للمنتمين للفئات البسيطة من المجتمع.

وأعتبر الطلبة، أن أثمنة هذه اللوحات التي تتراوح بين 1800 و5300 درهم، هي أثمنة غير مشجعة بالمرة، وتناقض تماما الحملات الترويجية التي سبقت تنزيل هذا المشروع، التي كانت تؤكد أن الأسعار ستكون تفضيلية وفي متناول الطالب العادي البسيط.

إقرأ أيضا: الداودي يرد على منتقدي ”لوحتي” بقصة جحا!

وفي الرد الذي خص به لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر عبر موقع حزبه الرسمي، أكد أن الذين يتكلمون عن البرنامج يتكلمون عن جهل، وأن منهم بعض الموظفين، الذين نشروا في بعض المواقع تعليقات وانتقادات، رغم أن البرنامج لا يعنيهم إنما هو خاص بالطلبة.

 وأضاف الدادوي، أنه ليس من المفروض على جميع الطلبة أن يشتروا هذه الأجهزة، وإن وُجد عرض أفضل في السوق فبإمكان من أي كان أن يذهب إليه، حيث أن ليس هناك دعم، وإنما هناك تخفيض لمن يريد أن يشتري، وخطابنا وبرنامجنا موجه لهذه الفئة، وعوض أن يذهب للسوق نحن نقدم له عرضا مخفضا من حيث السعر وبمحتوى أفضل وأجود”.

وتابع الوزير في ذات التصريح أن “المحتوى الموجود بهذه اللوحات، هو أغلى من اللوحات نفسها، وأن الشركات المنتجة للوحات لن تبيعها بالخسارة، لأنها تقوم بالتجارة وليس شيئا آخر “.

ويروم برنامج “لوحتي”، تشجيع تقاسم المعرفة والعمل بالشبكة، وتسهيل ولوج الطلبة للخدمات الإلكترونية، وتعميم تكنولوجيا الإعلام والاتصال في الجامعات المغربية، كما يهدف إلى إدماج استعمال هذه التكنولوجيا في البيداغوجية الجامعية، وعصرنة التطبيقات البيداغوجية.

للمزيد: بالفيديو. فضيحة مدوية في برنامج “لوحتي” تشعل النار على الوزير الداودي

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق