مهنيو وزارة الوردي يستعدون للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية

 

بحلول فصل الخريف حين يصاب الناس بالأنفلونزا الموسمية، يستعد مهنيو وزارة الصحة للتلقيح من أجل الوقاية من هذا الفيروس الوبائي، لكونهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بسبب اتصالهم المباشر والمنتظم مع المرضى.

وأعطيت، مساء أمس (الجمعة) في الدار البيضاء، انطلاقة الحملة الوطنية العاشرة لتشجيع التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية لدى مهنيي الصحة، التي تنظمها وزارة الصحة بتعاون مع معهد باستور كل سنة وبدعم من مركز مراقبة الأمراض بالولايات المتحدة الأمريكية.

وستمتد الحملة من 12 أكتوبر الحالي إلى غاية 11 نوفمبر، حيث ينتظر أن تشمل بالإضافة إلى العاملين في قطاع الصحة، طلبة الطب والأطباء المقيمين والممرضين وتقنيي الصحة.

وتهدف هذه الحملة إلى التقليص من دائرة الإصابة بهذا الفيروس بين العاملين في قطاع الصحة حتى لا ينتقل إلى المرضى، مما قد تكون له مضاعفات صحية خطيرة على المصابين بالنظر إلى هشاشة وضعه الصحي.

ويذكر أن وزارة الصحة دأبت على تنظيم هذه الحملة منذ 2006.

إقرأ أيضا: وزارة الصحة تطمئن المغاربة بأن علاج “الجمرة الخبيثة” متوفر

 

اقرأ أيضا

بنطلحة لمشاهد24: المغرب يكسب جولات جديدة في تكريس سيادته على الصحراء وسط تراكم أخطاء الخصوم

في وقت يراكم خصوم الوحدة الترابية للمملكة أخطاء تمس جوهر الشرعية الدولية، من قبيل التعامل مع الحركات الإرهابية والمتاجرة في التهريب والمخدرات، يكسب المغرب محافظا على هدوئه جولات جديدة على مستوى القضبة الوطنية، هكذا رسم محمد بنطلحة الدكالي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض في مراكش، صورة واقع ملف الصحراء المغربية في ظل تجدد الدعم الدولي لسيادة المغرب على صحرائه ولمبادرة الحكم الذاتي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *