لمواصلة القراءة ، انقر هنا
ولم تقتصر انتقادات حنون على الرئيس الجزائري، بل شملت قرارات رئيس الحكومةعبد المالك سلالالخاطئة، والتي حسب حنون، أدخلت البلاد في دوامة من التناقضات، أصبح على إثرها الوزراء في طرف والشعب في طرف آخر، في وقت تساءلت حنون ما إذا كان الرئيس على دراية بما يحصل في البلاد، مرددة "لقد راسلناه مرارا وتكرارا.. وتكلمنا كثيرا لكن لا حياة لمن تنادي...".
وأضافت زعيمة الحزب إلى أن التخبطات التي تمر بها حكومة سلال، راجعة لسيطرة رجال الأعمال، الذين يحركون خيوط القرارات السياسية، حيث أرجعت حنون تعيين وإقالة بعض وزراء الحكومة إلى تحكم من سمتهم بـ"الأوليغارشية".
وفي حديثها عن المشاكل الاقتصادية التي تشهدها البلاد، اتهمت حنون الحكومة الجزائرية بعدم تبني سياسة واضحة المعالم من أجل تجاوز الوضع الراهن، وسعيها إلى منح رجال الأعمال صفقات بالتراضي في وسط الأزمة الخانقة، بذريعة التنوع الاقتصادي.
وأكدت حنون أن حزبها يسعى إلى الدفاع عن الشعب الجزائري، مشددة على ضرورة التعبئة الشعبية من أجل التصدي لتدخل رجال الأعمال في قرارات البلاد، والتي لا تخدم سوى مصلحتهم الشخصية.
إقرأ المزيد:لويزة حنون تحمل الدولة والحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع في غرداية
هذا وطالبت المرأة الأولى في حزب العمال الجزائري، بعدم إقحام المؤسسة العسكرية في القرارات السياسية، باعتبار أن مهمتها تنحصر في حفظ الأمن والسلم بالبلاد.