مراكش تطمح لاستقبال 3.8 مليون سائح في افق 2018

أعربت كافة الفعاليات العمومية والخاصة الناشطة في مجال السياحة، عن تعبئة جهودها من أجل بلوغ هدف 8،3 مليون سائح في أفق 2018، بالإضافة إلى إحداث 15 ألف منصب شغل جديد بقطاع السياحة بمراكش.

هذا ما أكده البلاغ الصادر عن المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فقد أكد هؤلاء الفاعلين خلال لقاء نظم مؤخرا بالمدينة الحمراء، والذي كان تحت رئاسة عبد السلام بيكرات والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، إذ خصص هذا اللقاء لتقديم حصيلة الأنشطة السياحية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الحالية، وكذا مناقشة مخطط العمل بالنسبة للفترة الممتدة ما بين 2014 و2017، على ضرورة تعزيز ريادة مراكش العاصمة السياحية على المستوى السياحي وتقوية موقعها أكثر ضمن الوجهات السياحية العالمية المتميزة.

وتحقيقا لهذا الغرض، اعتمد المجلس الجهوي للسياحة توجها يرتكز على التشاور مع كافة الفاعلين السياحيين بالمدينة، أفضى إلى إعداد مشروع مخطط عمل يتمحور حول العديد من الأوراش، من بينها التواصل والترويج لوجهة مراكش السياحية داخل سوقين سياحيين يكتسيان أولوية كبيرة، ويتعلق الأمر بالسوق الألمانية والانجليزية، وبالموازاة مع الجهود المبذولة للترويج لهذه الوجهة، فقد تم تحقيق تقدم هام في ما يتعلق بورش تحسين المنتوج والمناخ السياحيين، وأعرب ممثلو السلطات المحلية والمنتخبين عن انخراطهم في الأنشطة التي يتم القيام بها في هذا الإطار، والتي تستجيب لانتظارات وتطلعات مهنيي القطاع.

وفي هذا السياق، أكد كل من أحمد التويزي رئيس مجلس جهة مراكش تانسيفت الحوز وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش، أن الالتزام لفائدة مهنيي قطاع السياحة ودعم القطاع يعتبران اختيارين استراتيجيين يستفيدان من الدعم اللامشروط للسلطات المحلية.

من جهة أخرى، أشاد المشاركون في هذا اللقاء، على رأسهم عبد الرفيع زويتن المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، و حميد بن الطاهر رئيس المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، ومحمد فؤاد حوري رئيس الجماعة الحضرية المشور القصبة إلى جانب الفاعلين بقطاع السياحة بمدينة مراكش، بتصنيف الوجهة السياحية لمراكش كسادس وجهة على المستوى العالمي من قبل “تريب أدفايزر”، مبرزين أن هذا التصنيف ليس الأول من نوعه كما يعد ثمرة جهد العمل الجماعي الذي انخرطت فيه كل الفعاليات سواء السياسية أو المهني القطاع السياحي بالعاصمة السياحية المغربية.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *