المؤتمر الوطني العام الليبي يؤكد على موقفه حول اتفاق الصخيرات

أكد عضو لجنة الحوار بالمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، محمد إمعزب، عن تمسك المؤتمر بملاحظاته إزاء اتفاق الصخيرات السابق والذي نص على التوقيع بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم، مؤكدا على ضرورة الأخذ بها في بنود الاتفاق الأساسية.وفي تصريحات له لبعض وسائل الإعلام الليبية، أشار إمعزب، إلى النتائج التي خرج بها المؤتمر خلال اجتماعه مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حيث أكد على أن المؤتمر سيعمل جاهدا على “إبراز أخطاء البعثة” وعلى رأسها “الاستعجال في التوقيع” بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق السلم، والتي اقترحتها بعثة الأمم المتحدة على الأطراف الليبية.

وفي نفس السياق، شدد إمعزب على رغبة المؤتمر في الوصول لاتفاق، مشيرا إلى بعض الانتقادات التي يوجهها المؤتمر لطريقة تسيير البعثة الأممية لجلسات الحوار، خاصة ما يتعلق بطرق طرح المواضيع ومناقشتها، إضافة إلى الكيفية التي يتم بها اختيار أطراف الحوار.

وتحدث إمعزب عن مقترح برناردينو ليون، رئيس البعثة الأممية، والذي “طالب بعودة المؤتمر إلى جولات الحوار، في وقت ستتم مناقشة أفكاره من خلال الملاحق” على حد قول إمعزب الذي أكد أن المؤتمر لا يعارض الفكرة على شريطة التزام البعثة بمناقشة الأفكار المطروحة خلال الملاحق، للوصول إلى نتائج ترضي جميع الأطراف.

وطالب عضو لجنة الحوار بالمؤتمر الوطني العام، باقي الأعضاء في مجلس النواب الليبي إلى ضرورة «التخفيف من حدة الخطاب» وذلك من أجل الخروج بحلول عملية لحل الأزمة الليبية.

إقرأ المزيد:ليون: خروج ليبيا من أزمتها رهين بتواجد حكومة وحدة وطنية

هذا واحتضنت الجزائر يومي الخميس والجمعة المنصرمين، جلسات حوار مغلقة، بين وفد عن المؤتمر الوطني العام الليبي، بقيادة رئيسه “نوري بو سهمين”، ورئيس البعثة الأممية إلى ليبيا “يرناردينو ليون”، من أجل تدارس سبل استئناف الحوار الداخلي، وسجل جلسات الحوار حضور كل من الوزير الجزائري للشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل، ووزير الخارجية الإيطالي باولو جانتيلوني.

 

 

 

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *