جاء الهجوم على فندق أمبريال بشاطئ القنطاري بمدينة سوسة التونسية، والذي خلف مقتل 39 شخصا وإصابة 39 آخرين، ليؤكد عزم تنظيم "داعش" على فتح جبهة جديدة هذه المرة في تونس.
لمواصلة القراءة ، انقر هنا
المصدر : https://machahid24.com/?p=75072
جاء الهجوم على فندق أمبريال بشاطئ القنطاري بمدينة سوسة التونسية، والذي خلف مقتل 39 شخصا وإصابة 39 آخرين، ليؤكد عزم تنظيم "داعش" على فتح جبهة جديدة هذه المرة في تونس.
التنظيم تبنى يوم أمس الجمعة على موقع "تويتر" مسؤوليته عن الهجوم ونشر صورة لمنفذ العملية وكنيته "أبو يحيى القراوني" وهو يبتسم وعلى يمينه ويساره سلاحي كلاشنيكوف.
هاته العملية، الأكبر من نوعها بعد الهجوم على متحف باردو في قلب العاصمة تونس والذي خلف مقتل 23 شخصا أغلبهم سياح أجانب، تأتي لتعيد المخاوف بخصوص قدرة "داعش" على تنفيذ هجمات إرهابية في تونس وضرب القلب النابض لاقتصاد البلاد في مقتل، أي السياحة.
الهجوم يأتي أيضا ليؤكد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" وضع تونس في صلب استراتيجيته بالرغم من الضربات التي تلقاها داخل ليبيا والتي حدت من تمدده.
وسابقا حذر مراقبون من كون تونس أصبحت هي الجبهة الجديدة التي سيعمل التنظيم المتطرف على فتحها وأنه مصر على تقويض الانتقال الديمقراطي الذي تعرفه البلاد، والتي يرى فيه كثيرون نقطة الضوء الوحيدة من بلدان الربيع العربي التي لم تنجح فيها الثورات في إسقاط الأنظمة أو إفراز تجربة ديمقراطية ناشئة.
المصدر : https://machahid24.com/?p=75072
نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد