وزارة الأوقاف: إثارة مذكرة تخفيض صوت الآذان بعد 7 سنوات تنم عن ” نية وقصد غير سليمين”

بوشعيب الضبار
المغرب الكبير
بوشعيب الضبار20 مارس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
وزارة الأوقاف: إثارة مذكرة تخفيض صوت الآذان بعد 7 سنوات تنم عن ” نية وقصد غير سليمين”
2148fa2dc702819c9c7d6b8237ccb5bf - مشاهد 24

أخيرا خرجت وزارة   وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية  عن صمتها، بخصوص قضية خفض صوت الآذان عند الفجر، وقالت أن إثارة المذكرة الخاصة بتخفيض مستوى مكبرات الصوت أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر في هذا الوقت بالذات، وبعد مرور 7 سنوات، تنم “عن نية وقصد غير سليمين”.
 وأوضح بلاغ للوزارة، اليوم الخميس، على إثر تداول بعض الصحف الوطنية والمواقع الإلكترونية موضوع مذكرة موزعة على المناديب الإقليميين للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى تطلب منهم حث المؤذنين على ضبط مكبرات الصوت، وتخفيض مستواها إلى الحد الأدنى أثناء التهليل وآذان صلاة الفجر، وعدم إسماع صلاة الصبح خارج المساجد بمكبرات الصوت، أن هذه المذكرة أصدرتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالجهة بتاريخ 20 فبراير 2007، بناء على القواعد والضوابط المنصوص عليها في دليل الإمام والخطيب والواعظ الصادر عن الوزارة سنة 2006، والمصادق عليها من طرف المجلس العلمي الأعلى.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الدليل نص على تشغيل مكبرات الصوت الخارجية للمسجد مع ضبطها بما لا يسبب الإزعاج في آذان الفجر وفي مستوياتها الدنيا، وبدرجة كبيرة في المساجد القريبة من المستشفيات ومن إقامات غير المسلمين”.
كما نص الدليل على تشغيل مكبرات الصوت الداخلية عند أداء كل شعائر الدين بالمسجد أو عند كل نشاط ثقافي أو اجتماعي أو تربوي ينظم بموافقة مندوبيات الشؤون الإسلامية.
وخلص البلاغ، إلى أنه تنفيذا لهذه التعليمات عالجت المندوبيات الإقليمية للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء الكبرى، في حينه، جميع الحالات التي استدعت إصدار مذكرة في الموضوع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق