موريتانيا في المركز 55 عالميا لحرية الصحافة واحزاب تطالب بالحريات العامة

احتلت موريتانيا المركز 55 عالميا، في تصنيف منظمة مراسلون السنوي للدول فى مجال حرية الصحافة للعام 2015، متقدمة بخمس نقاط مقارنة بترتيبها فى العام الماضي 2014، وبهذا الترتيب تكون موريتانيا الاولى عربيا، وحلت كذلك فى المرتبة الثامنة على مستوي افريقيا فى مجال حرية الصحافة.
وحسب التصنيف احتلت الكويت المرتبة الثانية عربيا في المركز 90 ثم قطر فى المركز 115 والجزائر فى المركز 119 وتونس فى المرتبة 126 والمغرب فى المرتبة 130 والأردن فى 143 مصرفا المركز 158.
وتتصدر الترتيب الدولي منذ خمس سنوات متوالية الدول الاسكندينافية الثلاث: فينلندا، والنرويج، والدانمرك، في حين تحتل فرنسا المرتبة 38 متقدمة بنقطة واحدة عن مركزها العام الماضي، والولايات المتحدة الآمريكية في المرتبة 49 متأخرة بثلاث نقاط عن مركزها العام الماضي ، حيث لم يعد يفصلها عن موريتانيا إلا خمس نقاط حيث تقدمت نحو المركز الخامس والخمسين ، بينما احتلت اليابان المرتبة 61 ، والبرازيل المرتبة 99، وروسيا 152.
وعرفت بداية السنة الجديدة 2015، سلسلة من الاعتداءات والمضايقات فى حق الصحفيين، وندد حزب اللقاء الديمقراطي الوطني باستهداف الصحفيين مطالبا النظام الموريتاني باحترام الحريات العامة والخاصة والكف عن سعيه لتكميم الأفواه”. وطالب الحزب في بيان صحفي نسخة منه النظام الموريتاني باحترام الحريات وإيقاف الانقضاض على المنجزات التي ناضل الشعب الموريتاني من أجله كثيرا ودفعت الصحافة لنيله أثمانا باهظة.
بينما قال حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني “حاتم” إن حرية الصحافة الموجود بموريتانيا هي نتاج عقود من النضال و الدم و العرق و السجون شاركت فيها مختلف مكونات الشعب و استطاعت أن تأخذها غلابا دون منة من أحد. وأضاف “منذ اليوم الأول لانقلابه على محاولة الحد من الحرية بالتضييق على الصحفيين”، معتبرا ما أسماه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان من قبل النظم دليلا على عدم جنديته في حل الأزمة السياسية والاجتماعية.

اقرأ أيضا

الجزائر

السياسة الخارجية الجزائرية.. أزمة المحددات والأشخاص

بنت الجزائر عقيدة وثوابت سياستها الخارجية انطلاقا من مخرجات التفاوض الذي خاضته الحركة الوطنية الجزائرية مع المستعمر الفرنسي، مكرسة شعارات سياسية محددة للسياسية الخارجية أكثر منها ثوابت مبنية على نظريات مؤسسة لعلم العلاقات الدولية، مما حول هذه الشعارات إلى نصوص جامدة غير متغيرة في عالم يطبعه التغير والتحول بشكل دائم ومتعدد، أفضت إلى ما أفضت إليه ما بعد انهيار جدار برلين من فقدان البوصلة والرؤية المؤسسة للبعد الاستراتيجي في القرار الخارجي الجزائري.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *