خلقت أغنية “كيم” لفرقة “أولاد البلاد” ضجة كبيرة بموريتانيا بسبب الاتهامات المتبادلة بين النظام والمعارضة وتطورات قضية اغتصاب فتاة المتهم فيها المطرب في فرقة “أولاد البلاد”، والتي تشير الدلائل إلى أنها ملفقة بهدف الانتقام من الفرقة الموسيقية.
وغضبت قيادات الحزب الحاكم الاتحاد من اجل الجمهورية من الأغنية، بحيث اتهم الحزب الحاكم المعارضة باستغلال الفرقة الموسيقية وتمويل اغنية اولاد البلاد للمس بنظام البلاد وصورته.
وأكد الحزب أن ملف عضو فرقة “أولاد البلاد” ملف قضائي لا صلة له بالتجاذب السياسي، وهو موضع شكوى تقدم بها أشخاص عاديون ضد المعني الذي يوجد رهن الاعتقال متهما بالاغتصاب وبحيازة المخدرات.
وكان منتدى المعارضة قد أصدر أمس بيانا دان فيه سجن عضو فرقة “أولاد البلاد”، المعتقل على خلفية اتهام بالاغتصاب والمخدرات.
وعبرت المعارضة عن تضامنها مع فرقة اولاد البلاد، مستنكرة عملية تلفيق النظام للتهم ضد المغني االشاب حمادة ولد سيدي، وكشفت المعارضة أن النظام حاول استدراج الفرقة المشهورة في موريتانيا بهدف انتاج اغنية جديدة، تلغي اغنية الرحيل.
المصدر : https://machahid24.com/?p=41617