وباء الحمى القلاعية يفرض وحدة التنسيق بين دول المغرب العربي

قال وزير الصحة التونسي محمد صالح بن عمار في حوار لـ”النهار”، أن هناك تنسيق صحي بين الجزائر وتونس على ضوء ما يعيشه البلدان من خطر انتشار الأمراض والأوبئة، وصرح  الوزير أنه تم التنسيق بين تونس والجزائر في نطاق منظومة الدواء، مما يعني ألّا تكون الوصفة في الجزائر وتونس مختلفة، وهو ما يعني توحيد الوصفة التي يقدّمها الطبيب للمريض لتصبح موحدة بين الجزائر وتونس وأيضا المغرب.
وذكر أنه  تقرر في اللقاء الذي جمعه بوزير الصحة الجزائري محمد بوضياف في جنيف شهر ماي الماضي  تكثيف مجال التبادل الصحي بين البلدين من ناحية التكوين، خصوصا في مجال الطب الاختصاصي، إلى جانب المشاكل الأخرى المتعلقة بالطب البيطري، الأبقار والأغنام التي تتنقل بين البلدين، ووباء الحمى القلاعية.
وبمناسبة الحديث عن التخوف من وصول الايبولا إلى تونس ذكر بن عمار أن تونس قامت بتفعيل مخطط الطوارئ على المعابر والحدود وتفعيل إجراءات لمحاربة وكشف حالات «إيبولا»، وعلى الرغم من أن الحالات المسجلة، تبعد بملايين الكيلومترات عنا، إلا أنه لا يجب علينا تجاهل الوضع، يجب أن نعرف كيف نتعامل مع هذه الفيروسات، وفي حال تسجيل أي حالة لقدّر الله، فنحن متيقظون وسنتخذ الاحتياطات اللازمة.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *