هاجم رئيس الوزراء الجزائري، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، المعارضة الجزائرية بقوة، حيث قال إن خرجات أحزاب وشخصيات المعارضة هو “تكالب” فقط وليس لها شغل سوى مرض الرئيس.
وأضاف أويحيى، في حوار خاص لقناة “النهار”، أن المعارضة لا تملك أي برنامج، وتدور في حلقة مفرغة.
ورد الأمين العام لحزب الأرندي عن من يسأل عن 1000 مليار دولار، قائلا: “إن الجزائريين يعلمون أين صرفت”.
وأوضح أويحيى أن البلاد تسير بمؤسساتها والرئيس بوتفليقة متحكم في كل الملفات.
وأكد أن الجزائر لن تتراجع عن سياسة الدعم والمقاربة الاجتماعية للدولة، مضيفا أن الدولة لن تنهار و”نحن نخوض معركة مالية واقتصادية، ولن نشهد تضخم خيالي كما تروج له بعض الأطراف”.
وجاء هذا الهجوم على المعارضة الجزائرية بعد أن تعالت الدعوات بتطبيق الفصل 102 من الدستور الجزائري والإعلان عن شغور منصب رئيس الجمهورية والدعوة إلى انتخابات مبكرة بسبب مرض الرئيس بوتفليقة وعجزه عن القيام بمهام الرئاسة.
وفي هذا السياق، أصدرت ثلاث شخصيات مرموقة في البلاد بيانا يطالبون الرئيس الجزائري فيه بعدم التقدم لرئاسيات 2019.
وأكد البيان أن رئيس الدولة لم يعد قادرا اليوم على الاستمرار في إدارة البلاد بسبب إصابته بإعاقة خطيرة، خاصة منذ إدخاله المستشفى في فرنسا للمرة الثانية منذ ماي 2013، والمناسبات التي يطل فيها لتفنيد الشائعات والظهور حياً يرزق ناذرة.
وأشار البيان إلى غيابه التام عن الساحة الوطنية والدولية، وحينما يظهر يبدو في حالة من التدهور الصحي لا تترك أي شك في عدم قدرته على ممارسة الحكم.