الرئيسية / المغرب الكبير / بعد فضيحة منتدى الاستثمار الإفريقي..تغييرات تطال تجمع رجال الأعمال بالجزائر
رجال الأعمال بالجزائر
رئيس اتحاد رجال الأعمال بالجزائر علي حداد أثناء كلمته له بمنتدى الاستثمار بإفريقيا

بعد فضيحة منتدى الاستثمار الإفريقي..تغييرات تطال تجمع رجال الأعمال بالجزائر

ما تزال تداعيات فضيحة منتدى الاستثمار بإفريقيا ترخي بظلالها على “منتدى رؤساء المؤسسات”، والذي يمثل تجمع رجال الأعمال بالجزائر .

وكان اتحاد رجال الأعمال بالجزائر شريكا للحكومة في تنظيم المنتدى الذي أراد من خلاله النظام الجزائري مزاحمة المغرب اقتصاديا في القارة السمراء قبل أن ينقلب المؤتمر إلى “مهزلة” ويصبح مدعاة للسخرية من قبل مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر موقع TSA الجزائري الناطق بالفرنسية أن رئيس المنتدى، علي حداد، قرر إحداث تغييرات على “الأفسيو” كما يسميه الجزائريون نسبة لاختصاره الفرنسي، من خلال التخلص من خلال إزاحة رئيس “جيل منتدى رؤساء المؤسسات”، الذي يضم رؤساء المقاولات الشباب داخل اتحاد رجال الأعمال الجزائريين.

وكان لراري، الذي يرأس وكالة تشتغل في مجال التواصل، مكلفا بالتواصل الخاص بعلي حديد، حيث أشار الموقع إلى أنه تم طرح بعض الأسماء التي يمكن أن تعوضه على رأس “جيل منتدى رؤساء المؤسسات”.

وبالإضافة إلى توفيق لراري من المنتظر أن يتم التخلص كذلك من أربعة آخرين في المنتدى، يشتغلون كنواب لعلي، كانوا مسؤولين عن تنظيم منتدى الاستثمار بإفريقيا، ويتعلق الأمر بكل من ابراهيم بن عبد السلام ومهدي بن ديمراد وصلاح الدي عبد الصمد ومحمد متيجي.

يذكر أن وزارة الخارجية الجزائرية وجدت نفسها بدورها عرضة للتقريع بعد فضيحة المؤتمر المذكور، حيث تحدثت الصحافة عن كون إزاحة وزير الخارجية رمطان لعمامرة كانت مطروحة بدورها على الطاولة، كما كانت تحوم الشكوك بشأن قرب مغادرة علي حداد لرئاسة “الأفسيو” بعد الفضيحة.

وعرفت كلمة حداد أمام المؤتمر مغادرة الوزير الأول عبد المالك سلال وعدد من الوزراء ما مثل دليلا على وجود خلافات بين الحكومة ورئيسها ومنتدى رجال الأعمال.

وكان من بين نتائج فشل المؤتمر إنهاء مهام سفير الجزائر بفرنسا، عمار بن جمعة، والذي اعتبرت بعض الأوساط الدبلوماسية الجزائرية أنه كان كبش فداء لأخطاء وزير الخارجية رمطان لعمامرة.

للمزيد: “موند أفريك”: “توتر بين علي حداد واللوبي الفرنسي بالجزائر”

loading...