مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أدى ارتفاع أسعار الوقود بالجزائر إلى القضاء على ظاهرة تهريب الوقود التي كانت تنعش مداخيل عدد من الأسر الجزائرية، وهي تنقل الوقود إلى تونس عبر “تبسة”.
كما أن دخول الأسعار الجديدة حيز التطبيق، منذ يوم السبت 31 دجنبر، حالت دون مبتغى المهربين في الربح من جراء إعادة بيع الوقود للتونسيين الذين بدورهم سيواجهون ارتفاع ثمن الوقود أكثر مما ينص عليه السوق التونسي. وبالتالي لم تعد هناك من فائدة في نقل الوقود المهرب أمام تقلص هامش الربح أو بالأحرى انعدامه، حسب ما أوردته بوابة الشروق الجزائرية الإلكترونية، التي أوردت الخبر.
وتسبب هذا الإجراء في “دخول عدد مهم من العائلات التونسية، في بطالة عن العمل خاصة بالنسبة للمهربين الذين كانوا “يفتحون” محطات وقود موازية، على طول الطرقات إلى غاية ولاية قابس جنوبا والقصرين وقفصة والكاف.
وتعمد الجزائر من حين لآخر للرفع من أسعار الوقود في محاولة للحد من ظاهرة التهريب الذي يسبب خسارة للبلاد، بقيمة ما يقارب ملياري دولار سنويا.
إلا أنه يبقى من أرخص الأسعار في العالم، حسب المسؤولين الجزائريين الذين يعتبرونه “ثاني أرخص سعر ضمن 13 دولة في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)”.
