الرئيسية / المغرب الكبير / هل تفرض الصحافة الجزائرية رقابة على ياسمينا خضرا ؟
الصحافة الجزائرية
الروائي الجزائري محمد مولسهول (ياسمينا خضرا)

هل تفرض الصحافة الجزائرية رقابة على ياسمينا خضرا ؟

“الإله لا يسكن هافانا”، رواية ياسمينا خضرا، أشهر الأدباء الجزائريين في الوقت الحالي، لم تجد إلى الصحافة الجزائرية .

موقع “تامورت” القبائلي الناطق بالفرنسية أكد أن الرواية ليست وحدها التي لم تجد طريقها إلى الصحافة الجزائرية ، بل الكاتب أيضا الذي صار يضرب حوله طوقا من الرقابة.

واعتبر الموقع أن موقف الصحافة الجزائرية تجاه الروائي المعروف تجسيد للمعاملة التي صار يحظى بها من قبل سلطات بلاده منذ أن تقدم للانتخابات الرئاسية في عام 2014.

حينها وجه محمد مولسهول (ياسمينا خضرا) انتقادات عدة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما فاجأ الرأي العام خصوصا وأن بوتفليقة سبق أن عين الروائي المعروف مدير للمركز الثقافي الجزائري بالعاصمة الفرنسية باريس.

في تحليله لأسباب انقلاب مولسهول على بوتفليقة، اعتبر الموقع القبائلي أن الكاتب، الذي كان ضابطا في الجيش الجزائري، يخدم أجندات جنرالات معينين خاصة وأنه تسليط الأضواء عليه تزامن مع صدور كتب تدين المؤسسة العسكرية الجزائرية على غرار “الحرب القذرة” و”مافيا الجنرالات”، وبالتالي فإن بروزه على الواجهة الثقافية والإعلامية كان محاولة للوقوف في وجه مثل هاته الكتابات.

الموقع الجزائري ذكر بأن محمد مولسهول لطالما دافع عن مؤسسة الجيش من خلال حواراته الصحفية، خاصة في البرامج السمعية البصرية الأدبية في فرنسا.

يذكر أن ياسمينا خضرا كان قد تم إقصاءه من معرض الكتاب بالجزائر في نسخته الأخيرة، ما زكى الطرح بأن صار شخصا غير مرغوب فيه في بلاده.

للمزيد: رواية “الملائكة تموت من جراحنا”..مطاردة للحب زمن احتلال فرنسا للجزائر