حثت كل من بريطانيا وألمانيا رعاياهما على مغادرة ليبيا بالنظر إلى ما تشهده البلاد من أعمال عنف بين المجموعات المسلحة.
كما حذرت وزارتا الخارجية بالبلدين تحذيرا لرعاياهما من السفر إلى ليبيا في ظل الأوضاع الأمنية الحالية.
إلى ذلك أعلنت الخارجية البريطانية تقليص عدد موظفي سفارتها في طرابلس لكن مع التأكيد على أن “قدرة السفارة على تقديم المساعدة القنصلية في ليبيا محدودة جدا”.
من جانبها وصفت الخارجية الألمانية الوضع في ليبيا “بالمرتبك وغير المستقر” مشيرة إلى أن ذلك يشكل خطرا على الأجانب في البلاد.
اقرأ أيضا
نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011
اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.