الرئيسية / المغرب الكبير / حينما يطمئن الجيش الجزائري بوتفليقة بأنه لن ينقلب عليه
الجيش الجزائري
الرئيس بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح (أرشيف)

حينما يطمئن الجيش الجزائري بوتفليقة بأنه لن ينقلب عليه

في مقال مثير، علق موقع إخباري جزائري على العدد الأخير لدورية الجيش الجزائري تضمنت تطمينا من قبل هذا الأخير بأنه لن ينقلب عليه.

وقال موقع le Matin الجزائري بإن “الصامت الأكبر”، أي الجيش، تحدث ليطمئن الرئيس بخصوص ولائه تجاهه، مستشهدا بما تضمنته الدورية من حديث حول ارتفاع بعض الأصوات لمطالبة الجيش الوطني الشعبي بخرق الدستور لكي يتمكن هؤلاء من تحقيق ما عجزوا عنه بطرق دستورية وقانونية وديمقراطية.

الموقع أوضح أن في ظل السياق الجزائري، “كل كلمة لها وزنها وأهميتها”، وخاصة من تتوجه إليه، مذكرا بأنه خلال الأشهر الأخيرة، كثر الحديث عن الخلافات بين نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش (الفريق أحمد قايد صالح)، ومحيط السلطة (الرئاسة).

كلمة دورية الجيش حملت على ما يبدو كلاما كثيرا تجاه من وصفوا بأنه يسعون “للاصطياد في الماء العكر” والتشكيك في مصداقية الجيش الجزائري وضرب وحدته وانضباطه وحرصه على أداء مهامه الدستورية، مضيفا أنه يسهر على القيام بواجباته بإخلاص وتفان وعزم، وأن هدفه هو بناء قوات مسلحة متطورة وحديثة تؤدي المهام المنوطة إليها بحرفية في إطار احترام الدستور وقوانين الجمهورية.

مربط الفرس بالنسبة للموقع الإخباري الجزائري، هو أن هذا الكلام بديهي ولا يحتاج إلى أن يتم التأكيد عليه في كل مرة، ما يعني أننا في الحالة الجزائرية، لسنا أمام وضع طبيعي.

وتضيف le Matin، “لو كنا في وضع تشتغل فيه المؤسسات بصورة عادية، ما كان الجيش بحاجة مع كل رجة للتأكيد على ولائه للرئيس. لكن من الواضح أن الجزائر تعيش وضعية خاصة. وبالتالي، فالرسالة التي وجهها الجيش، بدلا من أن تطمئن، جاءت لتؤكد التجاذبات الحاصلة بين مراكز القرار”.

للمزيد: “العهدة الخامسة”..هل تتجه الجزائر نحو تثبيت بوتفليقة في الرئاسة؟