الرئيسية / المغرب الكبير / هل تفتح زيارة سلال صفحة جديدة في العلاقات بين الجزائر والسعودية ؟
العلاقات بين الجزائر والسعودية
الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال

هل تفتح زيارة سلال صفحة جديدة في العلاقات بين الجزائر والسعودية ؟

يستعد الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال للقيام بزيارة إلى الرياضة في غضون أيام ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الزيارة ستشكل فرصة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجزائر والسعودية .

وسبقت زيارة سلال إلى الرياض تخصيصه لحوار لجريدة “الشرق الأوسط” السعودية أكد فيه أن بلاده تسعى إلى الارتقاء بمستوى التعاون السعودي الجزائري إلى درجة الشراكة الاستراتيجية.

وأكد الوزير الأول الجزائري أن بلاده تريد “رفع حجم المبادلات التجارية” مع السعودية وتحقيق التفاعل المباشر بين رجال الأعمال في البلدين.

وأوضح عبد المالك سلال إلى أن حكومته تتطلع إلى أن يتم تعزيز التعاون بين الجزائر والسعودية في مجالات المحروقات والبتروكيماويات والفلاحة والصناعة واقتصاد المعرفة والصناعة، وهي مجالات قال الوزير الأول الجزائري إن حكومته تدعم الاستثمار فيها بتسهلات متعددة.

وفي حين لا يعرف ما إذا كانت زيارة عبد المالك سلال مقدمة لحصول تطور لافت في العلاقات بين الجزائر والسعودية ، من المرشح أن تظل الخلافات حول القضايا الإقليمية.

وكما هو معلوم عرفت العلاقات بين الرياض والجزائر توترا في الفترة الماضية بسبب الخلافات العميقة حول القضايا الإقليمية والدولية، خاصة في ما يتعلق بالتقارب الجزائري الإيراني وهو ما لا يروق للمملكة.

واعتبرت الرياض أن الجزائر اتخذت مواقف مناوئة لها من خلال رفضها إدانة الهجوم الذي طال السفارة والقنصلية السعودية في إيران، كم رفضت الجزائر إدانة “حزب الله” اللبناني في الجامعة العربية.

كما سبق أن اتهمت الرياض الجزائر العام الماضي بالتقاعس في محاربة الإرهاب، وظهرت الخلافات بين الجانبين من خلال رفض الجزائر الانضمام إلى تحالف الرياض لإعادة الشرعية في اليمن.

من جانب آخر تجمع الجزائر علاقات جيدة مع إيران ومع النظام السوري الذي تطالب الرياض برحيله، وهو ما يجعل الجزائر تقف على طرفي نقيض مع السعودية في ما يخص القضايا العربية والإقليمية.

للمزيد: الفرق بين الجزائر والسعودية في كيفية مواجهة أزمةالنفط