حُرمة الأموات مُنتهكة في مقبرة “سيدي مستور”

عظام الموتى مهشّمة ومكشوفة ومرمية على التراب … قبور حفرتها مياه وادي الملاح … هذا هو حال “مقبرة سيدي مستور” الواقعة بالمخرج الشمالي لمدينة الجلفة، حوالي 04 كلم، على الضفة المقابلة لـ” الحجرة المباصية” من وادي “الملاح”.
وحسب ما نقلته “الجلفة إنفو” في خرجتها الميدانية رفقة “جمعية أصدقاء الطبيعة”، فان حدود المقبرة من جهة ضفة “وادي ملاح” قد تآكلت وجرفتها مياه الفيضانات وهو ما أدى الى جرف القبور واختفاء معالم الجهة الجنوبية للمقبرة.
وأكّد أحد السكان المجاورين للمقبرة المذكورة، أن مقبرة “سيدي مستور” قديمة وتعتبر من أقدم المقابر بمدينة الجلفة على اعتبار أن قبورها تعود الى أكثر من قرن من الزمان.
جدير بالذكر أن نشطاء جمعية “أصدقاء الطبيعة لتربية الطيور وحماية البيئة” كانت قد نظّمت حملة لتنظيف المقبرة في صيف 2013 رغم ذلك بقية المقبرة بحاجة الى تسجيل مشروع من أجل تسييجها وإعادة الاعتبار إليها.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *