من المنتظر أن تعرف العاصمة الإيطالية روما، انعقاد مؤتمر دولي حول القضية الليبية في 13 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك من أجل النظر في المسألة الليبية التي باتت تقلق المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة.
وحسب تصريحاته، أكد وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني، أن بلاده ستعقد مؤتمرا دوليا حول ليبيا من أجل إيجاد حلول عملية للأزمة التي تعيشها البلاد منذ مدة، ووذلك لتجنب حدوث سيناريو “تفتت البلاد كليا”.
وفي ظل التحذيرات التي أطلقها المجتمع الدولي مؤخرا بشأن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، وزحفه نحو مدينة أجدابيا، أكد جنتيلوني بالقول “نستطيع حتى الآن تفادي التفتت الكلي للبلاد ووقف زحف داعش”، في إشارة إلى ان الأوضاع قد تخرج عن نصابها في المستقبل إن لم يتدخل المجتمع الدولي لحل لإيجاد حلول عملية للوضع الراهن بليبيا.
وأشار وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده تعتزم جمع المجتمع الدولي من أجل النظر في الأزمة الليبية، وإيجاد حلول عملية للتصدي لزحف التنظيم الإرهابي، ومحاولة الدفع بالأطراف الليبية نحو تشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأعلن جنتيلوني 13 من ديسمبر الجاري موعدا لانعقاد المؤتمر، الذي من المقرر أن يعرف مشاركة الحكومتين الليبيتين إضافة إلى لـ”لاعبين دوليين رئيسيين” حسب قوله، مشددا على أهمية توصل الأطراف الليبية لاتفاق نهائي من أجل إعادة السلم والأمن للمنطقة.
هذا وتعرف ليبيا على مدى أربع سنوات، أي منذ سقوط نظام العقيد الليبي السابق معمر القدافي، انفلاتا أمنيا خطيرا، استغله تنظيم الدولة الإسلامية من اجل فرد نفوده داخل البلاد.
إقرأ ايضا:ليبيا الوصفة المستحلية
المصدر : https://machahid24.com/?p=124790