ارتفاع نسبة البطالة بـ 100 ألف عاطل المغرب

ارتفع عدد العاطلين عن العمل في المغرب خلال الربع الأول من هذه السنة، حسب أرقام نشرتها المندوبية السامية للتخطيط اليوم، وارتفعت نسبة البطالة لتصل إلى 10.2 في المائة مقابل 9.4 في المائة في السنة الماضية.
وسجل الربع الأول من السنة الحالية انضمام ما مجموعه 114 ألف إلى صفوف العاطلين، 74 ألف منهم في المجال الحضري والباقي في المجال القروي، ليصبح مجموع العاطلين هو مليون و191 ألف، أغلب العاطلين الجدد تم طردهم من العمل هذا ما أدى إلى ارتفع معدل البطالة من 13,7 في المائة إلى 14,6 في المائة بالوسط الحضري، ومن4,4 في المائة إلى5,1 في المائة بالوسط القروي.
كما بلغت البطالة في صفوف الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة، إلى 20,2 في المائة بدلا من 19,5 في المائة، ولدى حاملي الشهادات 17,5 في المائة بدلا من 16,5 في المائة.
و تجدر الإشارة، إلى أن 29 في المائة من العاطلين هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد أو توقف نشاط المؤسسات المشغلة. وكشفت إحصائيات المندوبية أن البطالة تبقى متفشية في صفوف بعض فئات الساكنة، خصوصا حاملي الشهادات والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة.حملة الشواهد أكثر عطالة وحسب الشهادة، فإذا كان معدل البطالة لدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة لا يتعدى عموما 6 في المائة، فإنه يبقى مرتفعا بالنسبة لحاملي شهادات.
وهكذا فإن البطالة لدى أصحاب المستوى العالي سجلت في 20,9 في المائة، خصوصا لدى حاملي الشهادات الممنوحة من طرف الكليات (%23,3)، أما المستوى المتوسط فسجلت به 16,1 في المائة، خصوصا حاملي شهادات التأهيل المهني (20,9) في المائة، وفي صفوف الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة والقاطنين بالوسط الحضري بلغ معدل البطالة،33,1 في المائة لدى الذكور و 46,2 في المائة لدى للإناث.
الصناعة والبناء أكبر المتضررين حضريا وقرويا، بالوسط الحضري عرف قطاع ” الخدمات” إحداث 68.000 منصب جديد، وهو ما يمثل تزايدا بـ 2 في المائة من حجم التشغيل بهذا القطاع، كما عرف قطاع الفلاحة والغابة والصيد إحداث 5.000 منصب شغل جديد (1,9 في المائة) والأنشطة المبهمة 2.000 منصب. فيما عرفت القطاعات الأخرى تراجعا في إحداث مناصب شغل، وفقد قطاع الصناعة بما فيه الصناعة التقليدية 26 ألف منصب شغل، بتراجع قدر بـ2.3 في المائة، أما قطاع البناء والأشغال العمومية تراجع بـ 0.4 في المائة، وخسر ما مجموعه 3 آلاف منصب شغل. أما في المجال القروي فعرف قطاع “الفلاحة والغابة والصيد”، إحداث 48.000 منصب، وهو ما يمثل زيادة بـ 1,3 في المائة من حجم التشغيل بهذا القطاع. كما عرف قطاع الخدمات إحداث 25.000 منصب شغل (3,4 في المائة)، فيما خسر قطاع الصناعة بما فيها الصناعة التقليدية 19 ألف منصب شغل ما يمثل 8.1 في المائة، بينما فقد قطاع البناء والأشغال العمومية 9 آلاف منصف شغل أي بتراجع قدر بـ2.2 في المائة.

اقرأ أيضا

الحرب على ليبيا في 2011

نواب بريطانيون ينتقدون دور بلادهم في الحرب على ليبيا في 2011

اعتبر نواب بريطانيون بلجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان أن الحرب على ليبيا في 2011 استندت إلى معلومات مخابراتية خاطئة ما عجل بانهيار ليبيا سياسيا واقتصاديا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *