العملية السياسية في تونس: بين هشاشة المشهد السياسي وصلابة الحلم الديمقراطي

غزلان جنان
2016-03-17T14:55:05+00:00
ثقافة ومعرفةدراسات
غزلان جنان31 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 8 سنوات
العملية السياسية في تونس: بين هشاشة المشهد السياسي وصلابة الحلم الديمقراطي

*مقدّمة:
لا يختلف اثنان في تونس حول هشاشة المشهد الحزبي في البلاد بعد ثورة 14 جانفي 2011. فرغم الانفجار الحزبي الذي اندلع بعد الحدث الثوري مباشرة وبلوغ عدد الاحزاب الى حدود مائتي حزب، ليستقرّ في حدود 105 أحزاب حاصلة على الترخيص القانوني، ورغم مشاركة 910 قائمة حزبية في الانتخابات التأسيسية وما يقرب منها في الانتخابات التشريعية 2014، فإن الإجماع حاصل لدى المراقبين وحتى لدى عامة الناس على ان هذا “الاكتظاظ الحزبي” لا يترجم حركية وفاعلية سياسية حقيقية، وثراء في البرامج والخيارات السياسية المتاحة أمام المواطن.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق