مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
كما وعد بذلك، خرج المجلس الوطني لحقوق الانسان، ليقدم تقريره حول ملاحظة الانتخابات التشريعية لـ 7 أكتوبر الجاري، والتي أسفرت تقدم حزب العدالة والتنمية في النتائج المتحصل عليها في اللائحة المحلية وكذا الوطنية.
إدريس اليزمي رئيس المجلس المذكور، أكد في ندوة صحافية صباح يومه الأحد 9 أكتوبر الجاري، بمدينة الرباط، أن الاستحقاقات التشريعية مرت في جو تنافسي كبير، لكنها كانت جد شفافة ونزيهة، مشددا في الآن ذاته أن بعض الأحزاب “شككت في سير العملية الانتخابية استنادا إلى ما وصفته بالتجاوزات التي سجلتها في هذه المحطة” وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية والذي سبق وأن صرح قيادييه أنهم وقفوا على جملة من الخروقات، “غير أن تلك الشكوك لم تكن في محلها إستنادا إلى تصريح وزير الداخلية الذي شدد أن الانتخابات كانت نزيهة”.
وأردف اليزمي أن مجلسه سيتابع الطعون التي سيقدمها المرشحون، وكذا الأحزاب أمام القضاء لإنصافهم.
جدير بالذكر، أن وزير الداخلية محمد حصاد، وجه رسالة قوية لحزب العدالة والتنمية، ساعة إعلان النتائج ليلة الجمعة السبت بمقر وزارة الداخلية، حيث لفت أن كل تلك البيانات التشكيكية الصادرة عن بعض الفاعلين، بدت أنها لم تكن في محلها، في إشارة واضحة إلى حزب العدالة والتنمية.
