تستعد الجبهة المحلية لمتابعة أزمة ”سامير”، لخوض اعتصام خلال الأيام القليلة المقبلة، تعبيرا عن استياء وغضب كبيرين، مما آلت إليه أوضاع هذه الشركة.
وحسب المعطيات التي كشفتها الجبهة، فإن التحضيرات جارية لتنظيم اعتصام يوم الجمعة 20 أبريل الحالي، عقب مجموعة من المسيرات والوقفات الاحتجاجية.
وقررت الجبهة، خوض هذ الاعتصام، لحث الحكومة والسلطات المعنية بملف المصفاة الوحيدة لتكرير البترول بالمملكة، على تحمل مسؤولياتها في المساعدة على توفير وتيسير شروط استئناف الإنتاج، وحماية المكاسب التي تضمنها صناعات تكرير البترول لفائدة المغرب والمغاربة.
وفي وقت أكد فيه عدد من المسؤولين الحكوميين، أنهم لا يستطيعون تحريك ساكن في ملف هذه الشركة، لكونها صارت بين يد القضاء، يدق النقابيون، ناقوس الخطر بخصوص حجم الخسائر الناجمة عن الاستمرار في توقف نشاط المصفاة.
وليس ذلك فحسب، بل إنهم لفتوا الانتباه إلى أن مجالات التشغيل، والأمن الطاقي، وأسعار المحروقات، والعملة الصعبة، والرواج التجاري بالمحمدية، لحقها ضرر كبير عقب الأزمة التي ما زالت متواصلة منذ غشت 2015.