عقدت الوكالة الحضرية للدار البيضاء، أمس الجمعة، اجتماع مجلسها الإداري، تحت رئاسة الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية نور الدين بوطيب.
وتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، تقديم التقرير المتعلق بأنشطة الوكالة برسم سنة 2017، ومشروع ميزانية برسم سنة 2018، ومخطط العمل الذي يغطي الفترة الممتدة ما بين 2018 و2020.
وأبرز نور الدين بوطيب، في كلمة خلال افتتاح هذا الاجتماع، العناية الكبيرة التي يحيط بها، الملك محمد السادس، العاصمة الاقتصادية للمملكة وساكنتها، وذلك من خلال حرص العاهل المغربي، على إطلاق مشاريع كبيرة، تمكن الدار البيضاء من أن تصبح من بين العواصم العالمية الكبرى على المستوى الاقتصادي والمالي.
وفي السياق ذاته توقف العامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء محمد الأوزاعي، عند حصيلة أنشطة الوكالة برسم سنة 2017، كما قدم مشروع ميزانية الوكالة لسنة 2018، ومخطط العمل للفترة الممتدة ما بين 2018 و2020.
وبخصوص أهم أنشطة الوكالة للسنة الماضية، أبرز العامل التقدم الحاصل بشأن تغطية الدار البيضاء الكبرى بوثائق التعمير (30 مخططا للتهيئة، وهو ما يمثل نسبة تغطية محددة في 96 بالمائة من تراب جماعة الدار البيضاء).
وتابع أن 6 مخططات هي في مرحلة الإعداد، منها اثنين يوجدان في مرحلة البحث العمومي (مجاطية أولاد طالب، الشلالات)، واثنين تمت إحالتهما على اللجنة المحلية (المجاطية، النواصر)، في حين بلغ مخططان المرحلة النهائية (سيدي بليوط والمشور).
وحسب الأوزاعي، فإن الوكالة منكبة أيضا على إعداد 13 مخططا للتهيئة القطاعية. وبخصوص التدبير العمراني لسنة 2017، يضيف العامل، فقد تميز بتوجيه 8425 مشروعا إلى الشباك الوحيد الذي تم إنشاؤه، والتي تهم قطاعات، السكن والصناعة والسياحة والتجارة والتجهيزات العمومية والخاصة.
وفي إطار البرنامج الاجتماعي (250 ألف درهم)، حصل 249 مشروعا على الموافقة من قبل الوكالة الحضرية، وهو ما سيساهم في إنتاج 253 ألف وحدة للسكن الاجتماعي (37 بالمائة منها متواجدة بعمالة الدار البيضاء، و34 بالمائة منها بإقليم النواصر).
ومن أجل تحسين ظروف الحياة والسكن، فإن الوكالة تواكب، بتشاور مع مختلف الشركاء، برامج إزالة دور الصفيح، ومعالجة البنايات المهددة بالسقوط، مع إعادة تهيئة الأحياء ناقصة التجهيز.
وفي إطار تنفيذ مخطط التنمية للدار البيضاء الكبرى (2015 / 2020)، فإن الوكالة الحضرية عملت سنة 2017 على مواكبة مشروع المنطقة الصناعية (بي 21)، والجسر المعلق الواقع بمدخل الدار البيضاء، والنفق تحت الأرضي “الموحدين”.