بعد غياب عن الأضواء وعدسات كاميرات وسائل الإعلام لمدة، عاد صلاح الدين مزوار للواجهة، بسبب منصب رئاسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب الذي تطمح مجموعة من الشخصيات إلى الظفر به.
مزوار الذي سبق أن عين بمناصب مهمة، وجمع في مساره بين العمل الديبلوماسي والسياسي، من خلال إشرافه على وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وقيادته لحزب التجمع الوطني للأحرار، يشغل بال رجال الأعمال حاليا، لكونه يستعد لدخول سباق رئاسة ”الباطرونا”، حسب المعطيات المتوفرة.
ورغم أن مجموعة من الشروط تعترض طريق صلاح الدين مزوار نحو خلافة مريم بنصالح شقرون، من قبيل ضرورة ترؤس المرشح، لشركة أو مقاولة منتمية للاتحاد، وأدت واجبات الانخراط بانتظام خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن الطريق قد تعبد أمامه بين ليلة وضحاها، خصوصا أن علاقته برجال المال والأعمال لا تشوبها شائبة.
ومن جهة أخرى، فإن التاريخ الذي حدده الاتحاد العام لمقاولات المغرب، لإغلاق باب استقبال الترشيحات والمتمثل في يوم 13 أبريل المقبل، يجعل الفرصة متاحة أمام القائد السابق ”للأحرار”، لترتيب أموره، وتقدمه بترشيحه رسميا.