تعتزم الشركة الفرنسية المتخصصة في تجديد وإعادة تجميع أجزاء الهواتف الذكية ”روماد”، الاستثمار بالمغرب، قريبا، في خطوة للانفتاح على سوق شمال إفريقيا.
وكشف ماثيو ميلي مدير الشركة التي رأت النور قبل 6 سنوات، في تصريحات صحافية، أن التفكير جار حاليا بشكل جدي، في إنشاء مصنع بالمملكة.
وأوضح أن ”روماد” تسعى لجذب زبناء جدد، وبالتالي تعتزم إنشاء مصنع لها بالمغرب، بعد مصنع مدينة ميامي الأمريكية الذي ينتظر أن يتم افتتاحه خلال الأشهر المقبلة.
وتضع الشركة الفرنسية التي يرتكز نشاطها على تجديد هواتف ذكية مستعملة، انكسرت شاشاتها، أو تعطلت بطارياتها، عينها على المغرب، باعتباره سوقا واعدة، وبلدا يشهد حركية اقتصادية.
ويعمل فريق ماثيو ميلي، على إصلاح وإعادة تجميع أجزاء الهواتف المستعملة، وعرضها للبيع بأسعار أقل من الجديدة بنسب تتراوح بين 15 و40 بالمائة.
ورغم حداثة عهد الشركة، إلا أنها تمكنت من استقطاب أعداد هائلة من الزبناء، وحققت رقم معاملات خلال السنة الماضية، بلغ 132 مليون أورو.