تعرف على أنواع صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة..

حالة من الذعر الشديد تسود بين الإسرائيلين في تل أبيب وجميع المدن الإسرائيلية بحيث لم تكف صافرات الإنذار التى على أثارها يسارعون للاختباء فى الملاجئ بعد قصف عدة مدن إسرائيلية وعلى رأسهم تل أبيب من قبل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.
وأطلقت حماس عدد من الصواريخ أغلبها محلية الصنع على عدة مدن إسرائيلية مثل يفنا وبئر سبع وأشدود وكريات ملاخى ونتيفوت وأوفكيم وسديروت وعزاتا وعين هشلوشا وعسقلان وشعار هنيجيف، فيما لم تنجح المنظومة الدفاعية لإسرائيل والمعروفة بإسم “القبة الفولاذية” سوى فى اعتراض بضعة صواريخ فقط، ووصلت الصواريخ لأول مرة إلى بيت شيمش ورحوفوت ونيس تسيونا وجديرا.
ويأتي ذلك القصف ردآ على العملية التى أطلقها الجيش الإسرائيلى تحت أسم “الجرف الصامد” ردآ على اختطاف 3 مستوطنين إسرائيلين وقتلهم شنت من خلالها غارات على قطاع غزة وصلت لأكثر من 80 غارة أستهدفت منازل المقاومة والمدنيين، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى والمصابين وتدمير العديد من المنازل.
وهناك تطور واضح فى نوعية الأسلحة التى تستخدمها المقاومة فى الحرب مع إسرائيل سواء الأسلحة التي يتم تهريبها إلى غزة أو الأخرى التى يتم تصنيعها محليا، ومن أهمهم:
1- صاروخ (M75) وهو صاروخ فلسطيني الصنع 100 % وسمى بذلك نسبة إلى القائد الحمساوى إبراهيم المقادمة ويعرف بإسم “الصاروخ اللغز”، وفاجأ الجيش الإسرائيلى بعد أن وصل مداه إلى تل أبيب والقدس المحتلة ويرمز الرقم 75 إلى المدى بالكيلو مترات الذى يستطيع الصاروخ الوصول إليه.
2- صاروخ (M302) والمسمى بصاروخ خيبر وهو صاروخ سوري الصنع، وسبق أن استخدمه حزب الله أثناء حرب لبنان الثانية عام 2006 وأطلقها على حيفا كما أطلقتها حماس أيضآ هذه المرة على مدينة الخضيرة التابعة لحيفة.
ويعتمد صاروخ (M302) السورى على تكنولوجيا إيرانية مأخوذة عن الصاروخ الصينى (WS-1) والذى يحمل رأسآ متفجرآ يزن 175 كيلو جرامآ.
وكانت إسرائيل قد استولت على 40 صاروخآ من هذا الطراز كانت موجودة على متن السفينة “كلوس سى” التى استولت عليها إسرائيل فى عرض البحر أمام الشواطئ السودانية فى الأسبوع الأول من شهر مارس الماضى، وكان من المفترض أن تعلم إسرائيل أن شحنات سابقة قد نجحت فى الوصول إلى غزة بالفعل.
3- صاروخ جراد: وهو صاروخ روسى الصنع تستخدمه المقاومة بكثرة بعد أن أجرت عليه عدة تعديلات محلية للتطوير من فعالية قدرته التدميرية، ويصل مداه إلى أكثر من 20 كيلو مترآ، ويستهدف هذا الصاروخ عدة مستوطنات مثل نيتفوت وسديروت وعسقلان المحيطة بغزة.
4- صاروخ (فجر5) وهو صاروخ إيرانى الصنع ويتمتع بقوة تفجير عالية بحيث يبلغ وزن المادة شديدة الإنفجار به إلى 90 كيلو جرامآ، ويصل طوله إلى 6.5 متر ويبلغ مداه 75 كيلو مترآ، ما يجعل تل أبيب تحت مرماه وتم استخدامه أثناء حرب لبنان عام 2006.
5- صاروخ (R160) وهو صاروخ محلى الصنع وتم قصف به مدينة حيفا لأول مرة فى تاريخ إسرائيل، وتم تسميته بهذا الأسم تيمنآ بالشهيد عبد العزيز الرنتيسى أحد أبرز قادة ومؤسسى حركة حماس.
6- صاروخ (J80) وهو صاروخ محلى الصنع وتم تطويره مؤخرآ ليصل إلى مدى 80 كيلو مترآ وإستهدف الصاروخ مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وسمى بذلك تيمنا بالقائد أحمد الجعبرى نائب قائد كتائب القسام والذى اغتالته إسرائيل فى نوفمبر 2012.
7- صاروخ ناصر وهو فلسطينى الصنع ويتميز بقصر طوله الذى يبلغ 2.5 متر وله قدرة تفجيرية بمجرد ملامسته لأى شئ.
8- صاروخ 107 وهو فلسطينى الصنع وله قدرة تفجيرية عالية ويصل مداه إلى 40 كيلو مترآ حيث مستوطنة بئر السبع.
9- صاروخ الهاون وهو صاروخ بريطاني الأصل ومن أقدم أنواع الصواريخ وتم تطويره على مر السنين محليا فى فلسطين ويتراوح مداه ما بين 7 إلى 10 كيلو مترات وكل المستوطنات الإسرائيلية حول قطاع غزة تعتبر أهدافا له.
وتجاهلت القيادة العسكرية والسياسية فى إسرائيل إمتلاك حماس لهذه الصواريخ، كما تم إخفاء أخبارها عن الرأى العام فى إسرائيل أيضآ، ولاعتراض هذه الصواريخ، قامت إسرائيل بنشر منظومات الحماية الصاروخية “نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ” لتكون مع حلول عام 2015، استكملت أكبر منظومة حماية صاروخية من نوعها فى العالم بحيث تغطى كافة الأجواء الإسرائيلية من أى هجوم بالصواريخ والقاذفات، ووفقآ لتأكيد قادة إسرائيليين سيتم صرف ما بين 2 إلى 2.5 مليار دولار لتمويلها.
وذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلى، أن حركة حماس الفلسطينية بمساعدة مهندسى أسلحة من حزب الله يعملون بقطاع غزة قاموا بتطوير قدرات ومدى لهذه الصواريخ وجعلوها أكثر دقة وقادرة على ضرب أهداف على بعد 110 كيلو مترات من قطاع غزة.

اقرأ أيضا

المغرب ودول إفريقيا وآسيا

ما هي الأبعاد الاستراتيجية للعلاقة بين المغرب ودول إفريقيا وآسيا ؟

خلال السنوات والأشهر الأخيرة، أحدث الملك محمد السادس نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين المغرب ودول إفريقيا وآسيا كما يظهر ذلك مقال لجون أبي نادر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *