بيل غيتس وأوبرا وتشرشل وتيد ترنر وغيرهم عظماء نجحوا في الحياة بدون مؤهل دراسي

6 عظماء في العالم تفوقوا بدون مؤهل دراسي

يعتقد الكثير أن المدرسة هى صانعة العظماء، وبمجرد الإخفاق في تحقيق مجموع جيد في مرحلة الثانوية العامة فقد انتهت حياته، ولكن البعض أثبت عكس ذلك فالتفوق في الدراسة ليس طريقًا لتصبح من عظماء العالم.

يستعرض موقع “مصراوي” أبرز 6 شخصيات باتوا من العظماء دون دراسة، وساهموا في إفادة البشرية وتغيير الواقع.

بيل غيتس
بيل غيتس

“الجامعة هي المكان الذي تقضي فيه السنة في النوم ولعب البريدج، ثم تدرس أسبوعين وتنجح في الامتحانات”، بهذه الجملة قرر جيتس انهاء دراسته في جامعة هارفارد حيث كان يدرس القانون، وصمم على الانغماس في شركته الجديدة “مايكروسوفت” حيث كان شغوفًا بالحواسيب.

كان وقتها يبلغ من العمر 21 عامًا، حين أصبح رئيسًا لشركة مايكروسوفت العالمية لإنتاج أنظمة ويندوز والحواسيب، وبات جيتس يمتلك ثروة مهولة تُقدر بـ79 مليار دولار أمريكي، يكسب جيتس نحو 250 دولارًا في الثانية، أي أكثر من 21 مليون دولار شهريًا.

والت ديزني
والت ديزني

لم يكن “ديزني” طالبًا مجتهدا فترة دراسته، كان دائمًا ما يغلب عليه النعاس بسبب سهره في توزيع الجرائد إلى ما بعد منتصف الليل.

“ديزني” كان شغوفًا بالقطارات والرسم، وبعد محطات متعددة في حياته انتهت بالتحاقه بالجيش الأمريكي، قرر أخصائي الرسوم المتحركة إعفاءه من المهام العسكرية ليعود إلى الرسم، وممارسة هوايته المفضلة.

الآن أصبح لديزني إمبراطورية تمثلت في واحدة من أكبر شركات الترفية، بدخل سنوي، 36.000 مليون دولار. فضلًا عن انتاج العديد من الرسوم المتحركة أبرزها ميكي ماوس.

عباس محمود العقاد
عباس محمود العقاد

اقتصر تعليم الأديب الراحل عباس العقاد على المرحلة الابتدائية فحسب، فبسبب ضعف موارد العائلة لم يرسله والده إلى القاهرة لاستكمال تعليمه كما يفعل الأعيان. اعتمد العقاد على ذكائه وثقافته الواسعة، استطاع اتقان اللغة الانجليزية-دون كورسات-بسبب مخالطته السياح في أسوان.

بدون مدرسة، أصبح العقاد رائدًا من رواد الأدب والصحافة في القرن الماضي، له مؤلفات كثيرة أبرزها العبقريات.

أوبرا وينفري
أوبرا وينفري

عاشت أوبرا وينفري طفولة فقيرة، كان والدها يعمل في مهن متواضعة ووالدتها تخدم في البيوت، كانت أوبرا نتيجة علاقة غير شرعية بين فير نيتالي وجيرنون ونيفري، لذا تولت جدتها رعايتها وهي طفلة.

التقت أوبرا بمدير محطة إذاعية أعجب بصوتها في قراءة الأخبار، وطلب منها قراءة النشرات بأجر أسبوعي. تنقلت أوبرا في عدة محطات إذاعية، حتى أصبحت أول أمرأة سوداء تملك استوديو إنتاج.

في عام 2004 أصبح برنامج “the opera show” يعرض في 112 دولة ويزيد عدد مشاهداته يوميًا عن 132 مليون شخص حول العالم. قالت عنها مجلة فايني فير الأمريكية”إن تأثيرها على الناس وثقافتهم يبلغ تأثير جامعة بأكملها، أو من تأثير رئيس الولايات المتحدة”.

وينستون تشرشل
وينستون تشرشل

“المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة، والمتفائل يرى فرصة في كل صعوبة”، اعتمادًا على هذه العبارة تمكن تشرشل من تحقيق ما أراد.

لم يُظهر تشرشل أي نجاح في المدرسة الثانوية التي دخلها في عام 1888، كما أنه لم يتمكن من الوصول إلى الصفوف العليا، كان غير مبالي باللغة الإنجليزية وأدبها الكلاسيكي، رغم ذلك حصل على جائزة نوبل للآداب!

التحق بالكلية الحربية، وتدرج في المناصب السياسية، وأظهر خبرته في الشؤون العسكرية، حتى وصل إلى رئيس الحكومة البريطانية ووزير الدفاع قبل الحرب العالمية الثانية. استحق تشرشل ثقة البريطانيين في أن يمنحوه لقب أبرز شخصية في القرن العشرين.

الممل تيد ترنير
تيد تيرنر

“يجب أن تجرب دائمًا وتخاطر وتغامر، لأنه ليس لديك سوى سنوات محدودة لتحقيق أحلامك”، هكذا كان يتحدث تيرنر.

كان تيرنر طفلًا طائشًا، درس الثانوية العامة في أكاديمية ما كالي الحربية، لم يكن يُجب الحياة العسكرية، فقرر الالتحاق بجامعة هافارد، لكنه رفُض، فدخل جامعة براون، إلا أنه طُرد منها بسبب تجاوزه حدود الأداب.

عمل تيرنر في شركة الدعاية والإعلان المملوكة لوالده، ومن هنا بدأ مشواره، فعمل بائعًا للإعلانات، ثم استطاع استغلال تتطور تقنيات البث الفضائي، فأسس قناة “سي ان ان” الشهيرة، رغم المخاطر والتحذيرات التي كانت تشير إلى الفشل، وتراكم المديونيات على تيرنر بسبب القناة، إلا أنه وقف على قدميه من جديد، وكانت القناة الوحيدة التي نقلت وقائع  حرب عاصفة الصحراء.

والآن عزيزي القاريء، لعلك أدركت أن النجاح لا يتوقف على المدرسة أو الجامعة، كل ما عليك فقط معرفة القرار الصحيح، اتخاذ القرار الصحيح، تنفيذ القرار الصحيح.

 

اقرأ أيضا

المغرب ودول إفريقيا وآسيا

ما هي الأبعاد الاستراتيجية للعلاقة بين المغرب ودول إفريقيا وآسيا ؟

خلال السنوات والأشهر الأخيرة، أحدث الملك محمد السادس نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين المغرب ودول إفريقيا وآسيا كما يظهر ذلك مقال لجون أبي نادر.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *