الرئيسية / ثقافة ومعرفة / مدينة شفشاون تحتضن ملتقى فن الكاريكاتير بـ”الريشة نواجه الكراهية”
فن الكاريكاتير

مدينة شفشاون تحتضن ملتقى فن الكاريكاتير بـ”الريشة نواجه الكراهية”

تحتضن مدينة شفشاون، الملتقى الوطني لفن الكاريكاتير والإعلام، في دورته الثامنة، ما بين 22 و24 يوليوز 2016، تحت شعار بـ”الريشة نواجه الكراهية”، حيث يحمل الشعار دلالات إنسانية تنم عن مبادئ الكاريكاتيري، الذي يتميز فنه بدور كبير في التوجيه والتصحيح والتلقين.

ويحرص الملتقى الوطني لفن الكاريكاتير على رصد خصائص هذا الفن المميز، في خضم عالم من المتغيرات والأحداث، وقدرته على اختزال الفكرة والموقف في مجموعة من الخطوط الفنية يوضبها الكاريكاتيري بصيغة معبرة ودالة على واقع الحال الذي تمثله.

وفي سياق الملتقى، يجتمع أزيد من مائة فنان كاريكاتيري ورسام صحفي وإعلامي بمدينة شفشاون صيف كل سنة، لإبراز رسومات كاريكاتيرية مساهمة في صناعة فنية إعلامية مغايرة، وفق رؤية نقدية عبر ما تعكس من تمثلات تلك الرسومات.

من جهة أخرى، من المنتظر أن تطرح جدلية الحرية والحداثة في سياق الواقع الإعلامي الوطني، خلال ندوة يشارك فيها إعلاميون وكتاب ومفكرون، مثل حسن أوريد وعبد الصمد بن شريف وأحمد عصيد، إضافة إلى دائرة مستديرة تحاور عبرها، الإعلامية وداد بنموسى رسامين وصحفيين حول التجارب الإعلامية الساخرة، “جريدة بابوبي” نموذجا، مثل عبد الغني الدهدوه، وخالد كدار ومحمد الخو، وبوشعيب الضبار، إلى جانب فقرات فنية وتكوينية أخرى، ينشطها رسامون مغاربة.

ويبقى فن الكاريكاتير بحاجة إلى شحنات قوية لإبراز أهميته في النسق الإعلامي، رغم ما حققه من مكتسبات فنية ورمزية بمدينة شفشاون، التي تسعى إلى تسليط الضوء قدر الإمكان على فن الكاريكاتير، وهو يتلمس بدايات النجاح، عبر فنانين وصحفيين ومفكرين مهتمين، يصرون على أن يبرز فن الكاريكاتير على النحو الذي يعكس مدلوله الإعلامي العميق والبليغ.