هكذا نراها

في خطابه إلى القمة الثالثة عشر لقادة العالم الإسلامي حرص العاهل المغربي الملك محمد السادس أن يوضح بشجاعة ووضوح أبرز التحديات التي تواجه هذا الجزء من العالم

فضيحة جديدة يتابعها الرأي العام العالمي يترقب بعد التشويق الذي أضفته عليها وسائل الإعلام، تلك المتعلقة بما سمي "وثائق بنما".. هذه قراءة أخرى مختلفة للقصة!

تصريحات مسؤولي "جمهورية الوهم" هذه الأيام، وتهديدهم باستئناف الحرب على المغرب، تذكر بأبيات الشاعر جرير التي ذهبت مثلا، وتجعلنا نردد: أبشر بطول سلامة يا مغرب

لا تحمل تفجيرات بروكسيل الإرهابية الإجرامية العبثية أي معنى، ولا تساهم سوى في زيادة موجة العداء للمسلمين والمهاجرين في الدول الغربية وتخدم اليمين المتطرف

أبدع المغاربة كعادتهم في مختلف المناسبات الوطنية المصيرية، "المسيرة الخضراء الثانية" عندما حجوا بالملايين إلى العاصمة الرباط دفاعا عن مغربية صحرائهم

ردا على تصريحات بان كي مون غير المسؤولة، جاء الرد المغربي القوي الذي يقطع الطريق على من يفكر في تكرار التجربة، فهل وصل الرد المغربي للمعنيين بالأمر؟

تجسد المشاريع التي شهد المغرب تدشينها مؤخرا، رؤية ملك ينظر للمستقبل، ويساهم الانخراط فيها في تحويلها إلى مشروع مجتمع، يؤمن مستقبل وطن

أثارت التصريحات التي واكبت جولة الأمين العام بان كي مون في الجزائر لغطا كبيرا لاسيما حديثه عن تنظيم الاستفتاء وحق تقرير المصير، هنا قراءة هادئة فيها..

حجر كبير، ذلك الذي ألقاه العاهل المغربي الملك محمد السادس في بركة "جامعة الدول العربية" الراكدة، عندما أوعز لوزير خارجيته بمخاطبة الجامعة معتذرا عن احتضان اجتماع القادة العرب في بلاده الربيع المقبل

سنوات قليلة فقط تفصلنا عن اللحظة التي سيتمكن المغاربة فيها من تأمين نصف احتياجاتهم من الطاقة الكهربائية عبر الطاقات النظيفة والمتجددة، وهو ما يشكل أولى ثمرات استثمارهم في المستقبل.