تنغير تعيش على إيقاعات مهرجان “إثران” لموسيقى الشباب

عبد اللطيف الصلحي
ثقافة وفنسلايد شو
عبد اللطيف الصلحي14 أغسطس 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
تنغير تعيش على إيقاعات مهرجان “إثران” لموسيقى الشباب

عاشت مدينة بومالن دادس بإقليم تنغير مساء أمس الخميس، على إيقاع فقرات الأمسية الأولى من سهرات الدورة الثانية لمهرجان “إثران لموسيقى الشباب”، والذي تنظمه جمعية “إثران دادس للموسيقى والفن” بدعم من عمالة تنغير ووكالة تنمية الواحات وشجر الأكان والمجلس الإقليمي للسياحة ومؤسسة البنك الشعبي وبلدية بومالن دادس والسوق الممتاز حسن.

وستتواصل إلى غاية مساء يوم السبت 15 غشت الجاري بمشاركة ثلة من أبرز الفنانين الشباب المحليين الذين يشقون طريقهم بكل تباث نحو الشهرة والنجومية، بالإضافة إلى نجم الفن البلدي “الحنفي” ومجموعة كناوة واد تودغى وآخرون.

وتميز اليوم الأول من هذه التظاهرة بإلقاء كلمة مدير المهرجان الذي أكد على أن “أهداف المهرجان تنبني على استراتيجية متكاملة تهدف إلى تأهيل النشء والشباب وتنميتهم وتشجيعهم والتعريف بموسيقى الشباب، وحمايتها من أي انزلاق قد يمس القيم المجتمعية المغربية العريقة”.

وكذا “الحرص على دعم الشباب المبدع في مجال الأغنية الشبابية المغربية”، كما عرف حضور رئيس بلدية بومالن دادس والذي ألقى كلمة بالخصوص وثمن فيها “المبادرة التي تهدف لجعل الشباب في قلب اهتماماتها”.

وافتتحت سهرات هذا الموعد الفني المتميز من قبل مجموعة “كناوة واد تودغى” والتي أدت رقصات في فن كناوة الأصيل تحت قيادة المخضرم “امبارك الحوزي”.

وبعدها كان موعد الجماهير الغفيرة التي حجت لساحة النصر مع المجموعة الشابة “بوكافر باند” بمقطوعات غنائية تتغنى بالهوية والثقافة الامازيغية.

ومن جهتها ألهبت مجموعة “تسوتا نيمال” الجماهير بعد صعودها الى المنصة، حيث تعالت أصوات المعجبين وتصفيقاتهم ترحيبا وإعجابا بهذه المجموعة الفتية التي اتخذت من القضية الأمازيغية موضوعا لمعظم أغانيها. وقد أهدت لجمهورها عدد من أغانيها الجديدة حصريا في مهرجان اثران كأغنية تمونت وأغنية “امدوان”.

وأتحفت المجموعة المحلية “ستيت بومالن دادس”، التي تعتمد آلة “لوتار” الجمهور بأغان رائعة للفنان الراحل “محمد رويشة”، بالإضافة الى أغنية رائعة من إنتاجهم تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

واستطاعت مجموعة “ورزازات الصداع” أن تفاجأ الجمهور الذي تابع فقرات السهرة بلون غنائي لم يعتده الجمهور المحلي وهو فن “الراب” إذ حظي بإعجابهم ونال تصفيقاتهم.

وبدوره أتحف الفنان الشاب “عبد المولى راي” القادم من مدينة زاكورة جمهور بومالن بأغان جميلة في فن الراي لقيت تفاعل الجمهور بحرارة.

وكان مسك ختام اليوم الأول من فعاليات المهرجان مع مجموعة “الحنفي” من الراشيدية والتي قدمت خلال هذه الأمسية ألوانا من فن “البلدي” الأصيل والتراث الشعبي. المجموعة لها باع طويل في مجال الفن فبدايتها الاولى كانت منذ سنة 1991 وانتجت أكثر من 13 ألبوم غنائي، كما شاركت في عدد من المهرجانات المحلية والوطنية.

هذا ونشط فقرات السهرة كل من المتألقة “ماجدة بوينسان” القادمة من مدينة خنيفرة والمنشط الكوميدي والاذاعي “ادريس الطاهر” من تنجداد.

ويشار إلى أن فعاليات مهرجان إثران والذي ينظم هذه السنة تحت شعار “سفر عبر موسيقى الشباب” ستتواصل يوم غد الجمعة 14 غشت ابتداء من الساعة الثامنة مساء وستعرف مشاركة كل من “امديوان” من ألنيف، ونجوم كناوة تغبالت من زاكورة”، ومجموعة “زيز مان” من تنغير، ومجموعة “تيغرمت باند” من قلعة امكونة، و “سوسيتي كراي”من قلعة امكونة، والشاب ربيع من اميضر،ومجموعة “أغراس”من بومالن دادس، ثم الفنان يدير من كلميمة.

وتدعو إدارة المهرجان الجمهور المتعطش إلى الفن الشبابي للحضور بكثافة وتشجيع هذه الطاقات الشابة المحلية والتي تشق طريقها نحو النجومية بثبات.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق