أي مكانة للثقافة في الحملات الانتخابية لرئاسيات الجزائر؟

أي مكانة للثقافة في الحملات الانتخابية لرئاسيات الجزائر؟ سؤال طرحه موقع Tout sur l’Algérie على كاتبين جزائرين هما رشيد بوجدرة ورياض وطار وجاءت إجاباتهما متفقة على غياب البعد الثقافي في حملات المرشحين.
الروائي بوجدرة قال بنبرة صارمة إن الثقافة لا تدخل ضمن اهتمامات السياسيين وأن هؤلاء ليس لديه ميل لأي من التعبيرات الثقافية.
وبدوره أشار وطار إلى أنه ومنذ انطلاق الحملة الانتخابية لم “نسمع أي مرشح يتحدث عن الشق الثقافي”، وهو ما دفع عددا من الفعاليات إلى تنظيم وقفة قبل أيام لإثارة انتباه المرشحين إلى هذه القضية.
وأضاف الروائي الجزائري أن الفعاليات الثقافية في البلاد تريد من المرشحين الستة أن يلتفتوا إلى هذا القطاع الذي يعاني من عدة مشاكل من بينها غياب “قانون الفنان والمؤلف”.
وأوضح رياض وطار أنه ينبغي على كل مرشح أن يظهر أنه يتوفر على سياسية ثقافية ويشرح ما سيقوم به من أجل الثقافة في حال تم انتخابه.
وشدد الروائي الجزائري على ضرورة أن يولي الرئيس المقبل اهتماما كبيرا للقطاع الثقافي معتبرا أنه لا يجب النظر إلى القطاع بكونه ينبغي أن يقتصر على بعض التظاهرات الموسمية، ولكن كنشاط يومي يتطلب توفير وسائل مهمة.
من جانبه أجاب بوجدرة على نفس السؤال بصورة أكثر راديكالية بحيث أكد أنه لا ينتظر شيئا من الرئيس المقبل، لأنه في نظره سيستمر نفس النظام الذي حكم الجزائر منذ الاستقلال في إنتاج نفس مظاهر الفساد وغياب الحكامة والعدالة الاجتماعية.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *