فنانون إسبان يحتفون بالتراث الاسلامي بالرباط

 

ينظم المعد الاسباني بالرباط معرضا فوتوغرافيا بعنوان “من قرطبة إلى كوردوبا” من 3 من إلى 27 من أبريل الجاري،يعرض فيه 50 لوحة فوتوغراية لفنانين إسبان ذوي اتجاهات فنية مختلفة يقدمون من خلاله عرضا بيبليوغرافي عن التراث الاسلامي والفن الإسباني-الإسلامي بإسبانيا.

ويهدف المعرض من خلال الصور الفوتوغرافية، إلى إعادة اكتشاف وتقييم التراث المتعلق بالفترة الأندلسية المشتركة بين إسبانيا والمغرب. وهي فرصة يمكن للجمهور من خلالها اكتشاف الأثار العربية والتراث الإسلامي في مدينة قرطبة عن قرب. 

وتشهد هذه المعالم المعترف بها عالميا على روعة المباني المعروفة مثل المسجد الأعظم، والمجمع المعماري لمدينة الزهراء وأسوار المدينة، والحمامات، وهي أمثلة بارزة عن الأثار العربية الإسلامية.

وتعتبر قرطبة مدينة عالمية تعايشت تحت سقفها ثقافات وأديان مختلفة، مما جعلها منها مدينة متفردة حيث أعلنت سنة 1994 تراثا إنسانيا. وهوشرف تتقاسمه مع مدن أخرى حيث تعتبر إسبانيا البلد الثالث الذي يضم أكثر الاستحقاقات المدرجة في لائحة اليونسكو. 

وسيبقى المعرض مفتوحا إلى غاية 27 أبريل، من العاشرة صباحا إلى السابعة مساءا. وسيحط بعد ذلك الرحال في مراكز معهد ثيربانتيس بالمغرب: الدار البيضاء، مراكش، فاس، تطوان وطنجة.

المعرض من تنظيم المعهد الاسباني وبتعاون مع البيت العربي وسفارة إسبانيا بالمغرب والمدرسة الوطنية للهندسة بالرباط.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *