بعد زيارتها الأخيرة له ولأسرته في مقر إقامته في باريس، كشفت الفنانة المغربية أمال التمار، تفاصيل اللقاء الذي دار بينها وبين النجم المغربي سعد لمجرد، ووالديه الفنانين نزهة الركراكي، والبشير عبدو، مؤكدة أنها تجنبت في حديثها مع لمجرد، إمعان النظر في عينيه، مخافة أن تلمح فيهما لمحة حزن، قد تؤثر فيها، أو تنغص عليها فرحة اللقاء به من جديد، بعد حوالي السنة من الغياب، قضى منها ستة أشهر خلف قضبان سجن “فلوري” في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وأكدت التمار، أن لمجرد لم يختلف عن سعد الصبي الطيب والخجول، الذي عرفته في طفولته، موضحة أنها كانت أول من حمله فور ولادته، وأنها كانت سعيدة جدا بقدومه إلى الحياة، خاصة أنها عاشت مع والدته تفاصيل انتظاره 9 أشهر، بما فيها من عذاب “الوحم” وحلاوة الاشتياق إلى رؤيته، حيث صادفت فترة حمل نزهة الركراكي جولة مسرحية لهما في المغرب العربي.
واستعادت أمال التمار، ذكريات الأمل والابتسامة التي كانت تطبع على محيى سعد الصبي، في كل مرة كانت تزور الأسرة، ومعها هديته المفضلة، وهي الهدية التي أبت إلا أن تقدمها له في لقائها به في باريس، رافضة الكشف عنها.
وعن اللقاء، قالت التمار، “أحببت تفاؤل سعد وحبه للحياة، ونيته في التقدم وعدم الالتفات إلى الوراء، تكلمنا عن كل شيء إلا القضية التي تكلم فيها الجميع، وصاغها كل على هواه، تحدثنا عن مشاريعه، وحبه لجمهوره، وكيف سيمضي قدما في مساره الفني، وكله امتنان لوالديه ولمن سانده في محنته التي ستبقى وراءه بآلامها وأحزانها”.