الرباط تتهيأ لاحتضان المؤتمر الأول لاتحاد الفنانين العرب في اكبر تجمع فني عربي

تتهيأ العاصمة السياسية للمملكة المغربية لاحتضان المؤتمر الأول لاتحاد الفنانين العرب خلال شهر مارس من السنة المقبلة، حيث سيطلق على المدينة «عاصمة الفن العربي»، وهو المؤتمر الذي تشرف على تنظيمه النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، بتعاون مع عدد من الوزارات المغربية.
المؤتمر، تبعا لم صرح به الفنان القدير محمود الإدريسي، الأمين العام للنقابة الحرة للموسيقيين المغاربة، لـصحيفة «أخبار اليوم» المغربية، سيستضيف 17 دولة عربية، وسيحضر دورته الأولى 120 فنانا، ما بين مطربين وموسيقيين وملحنين مشاهير، ستحدد أسماؤهم، ويؤكد حضورهم خلال الشهور القليلة المقبلة.
المؤتمر، الذي ستستمر فعالياته على مدى 3 أيام بأحد فنادق مدينة الصخيرات، سيطرح للنقاش مجموعة قضايا تهم الفن العربي، بمشاركة كل الدول العربية، حيث سيسعى فيه المؤتمرون، حسب ما صرح به الإدريسي، الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للفنانين العرب، إلى طرح أفكار جديدة وإيجاد سبل للارتقاء بالفن العربي ككل، وإعادة تصحيح الأخطاء، بوضع استراتيجية معينة حتى تتمكن الأغنية العربية من اختراق العالم، يقول الإدريسي.
يذكر أن الفنان محمود الإدريسي حظي، قبل أربعة أشهر، بمنصب الأمين العام المساعد في الاتحاد العام للفنانين العرب، خلال اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد العام للفنانين العرب بمسقط، الذي عرف مشاركة 14 دولة من مجموع 18 دولة عضوا في الاتحاد.
 وعن هذا المقعد يقول الفنان محمود الإدريسي: «هذا المقعد لم نحصل عليه عبثا، وإنما بفضل الأمان والاستقرار اللذين يتميز بهما المغرب».
وتجدر الإشارة إلى أن النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة تشرف على هذا المؤتمر بتعاون مع كل من وزارة السياحة ووزارة الداخلية ووزارة الخارجية، بالإضافة إلى وزارة الثقافة ووزارة الاتصال، ويأتي ذلك بهدف الحرص على إنجاح المؤتمر في نسخته الأولى، التي ستمنح العاصمة المغربية لقب «عاصمة الفن العربي»، حسب ما أورده للجريدة الفنان الإدريسي الذي تحدث عن كون المنظمين سيتقدمون بطلب لكي يحظى المؤتمر الأول للفنانين العرب برعاية ملكية.

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *