موسم أصيلة يحتضن معرض الفن التشكيلي البحريني

بوشعيب الضبار
ثقافة وفن
بوشعيب الضبار13 أغسطس 2014آخر تحديث : منذ 10 سنوات
موسم أصيلة يحتضن معرض الفن التشكيلي البحريني
a87362e2e7978e668f597a0079f94f98 - مشاهد 24

 يستضيف موسم أصيلة الثقافي الدولي، في دورته السادسة والثلاثين، برواق مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، “معرض الفن التشكيلي المعاصر .. آفاق جديدة”، الذي يستعرض أهم مدارس الفن التشكيلي في مملكة البحرين، ضيف شرف هذه الدورة من الموسم.
ويتضمن هذا المعرض، الذي تنظمه مؤسسة منتدى أصيلة في إطار برنامج “الفن عامنا” لعام 2014، نماذج من إبداعات ثمانية عشر فنانة وفنانا بحرينيا من جيلي الرواد والمبدعين الشباب، من خلال عرض بعض من مقتنيات متحف البحرين الوطني وبعض من مقتنيات الفنانين الخاصة.
وهكذا يتضمن هذا المعرض أعمالا إبداعية لكل من الفنانات بلقيس فخرو ولبنى الأمين ونبيلة الخير ومروة آل خليفة وفايقة الحسن، والفنانين الشيخ راشد آل خليفة وعبد الرحيم شريف وإبراهيم بوسعد وأصغر إسماعيل وعلي خميس وعدنان الأحمد وزهير السعيد وعبد الكريم العريض وأحمد باقر وحسين السني وناصر اليوسف، والفنانين الراحلين راشد خليل سوار وعبد الكريم البوسطة.
ويتوخى المعرض، بالأساس، التعريف بالمدرسة التشكيلية البحرينية، التي راكمت تجربة متميزة على مدى العقود الأخيرة، خاصة منذ تشكيل جمعية الهواة الفنانين عام 1956، وتنظيم معرض البحرين الأول للفنون التشكيلية في المنامة في مطلع سبعينيات القرن المنصرم قبل أن يتحول إلى حدث سنوي احتفل في شهر يناير المنصرم بذكراه الأربعينية.
كما يتوخى هذا المعرض، الذي حضرت افتتاحه، بالخصوص، وزيرة الثقافة البحرينية الشيخة مي بنت محمد بن إبراهيم آل خليفة، مساعدة النقاد التشكيليين والمهتمين بالفنون التشكيلية عامة من الاطلاع على التجربة البحرينية في هذا المجال وتصنيفها في سياقها العربي والدولي.
وفي هذا الصدد، قال السيد محمد بن عيسى، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، إن من شأن هذه التظاهرة أن “تبرز بجلاء إسهام وعطاء منتجي هذا اللون المتطور باستمرار من الفن التشكيلي، من خلال تجاربهم المفردة وانتسابهم إلى التوجهات الإبداعية المتعددة، ما يتيح للنقاد والدارسين موقعة المدرسة أو المدارس التشكيلية في البحرين في صلاتها وحوارها متعدد الأشكال مع الفضاء التشكيلي العربي والدولي”.
وفي ورقة بمناسبة تنظيم المعرض، يرى السيد بن عيسى أن هذا المعرض “يعكس بجلاء التطور الكمي والنوعي الذي حققته وراكمته الحركة الفنية التشكيلية المعاصرة في مملكة البحرين الشقيقة”.
ولاحظ العديد من النقاد وزوار المعرض من الشغوفين بالفن التشكيلي احتفاء اللوحات المعروضة عموما بالمرجعيات الإنسانية والثقافية، ومحاكاتها الجوانب الطبيعية والمجتمعية، واستلهامها السمات البيئية والتراثية المحلية والعربية والإسلامية خاصة الخط العربي، وتنوع المواد الخام وكذا المفردات الشكلية واللونية المستخدمة، وتطويع الجبس والخشب وغيرهما في مجالي النحت والنحت الخزفي.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق